وتختلف أنش طة محافظ وصناديق الاستثمار باختلاف الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ويمكن
تجميع الأهداف الخاصة بصناديق الاستثمار إلى الآتي :
يركز الصندوق على النمو في قيمة الاستثمارا ت. : Growth Fund أ - صناديق النمو
تركز على الاستثمار في الأسهم ال متوقع لها تحقيق :I ncome Fund ب – صناديق الدخل
توزيعات أرباح مرتفعة.
تقوم بتقسيم استثماراتها فيما بين الأوراق المالية :B alanced Fund ج - الصناديق المتوازنة
ذات معدل الفائدة الثابت وبين الأسهم العادية منخفضة المخاطر .
وتهدف إلى الاستثمار في اسهم نوع : Special Fund ء - صناديق الاستثمار المتخصصة
معين من الصناعات وتستقطب المتفائلين بمستقبل هذه الصناعة والمستعدين لتحمل المخاطر ة.
تقوم بالاستثمار في السندات التي : Municipal Band Fund ه - صناديق سندات المحليات
تصدرها البلديات والمحليات والتي تعفى فوائدها من الضرائب، ويلجأ إليها الأغنياء ذوي الدخول
المرتفعة نظراً لوقوعهم في شرائح ضريبية مرتفع ة.
شركات محافظ الأوراق المالية :
هي شركات غرضها تلقي أموال المستثمرين سواء مؤسسات أو أفراد بغرض تكوين محفظة
أوراق مالية لهم ، ويكون عقد الاتفاق به كافة أهداف العميل الاستثمارية ….
وتختلف شركات المحافظ عن صناديق الاستثمار في أن المستثمر في شركات المحافظ يستثمر
باسمه فقط، وان تسييل المحفظة له شروط مختلفة عن تسييل الوثائق باستردادها …
شركات ترويج وضمان الاكتتابا ت:
هي شركات غرضها ترويج الاكتتاب لدى المستثمرين وتقوم بشراء حصص الاكتتاب التي لم يتم
الاكتتاب فيها ، ويبلغ رأسمالها المرخص حسب القانون ٦ مليون جنيه على الأقل مدفوع النصف
وفيما يلى نبذة عن التحليل المالى ومفهومة :
التحليل المالي
التحليل المالي هو عبارة عن دراسة للعلاقات بين البنود والأرقام المختلفة التي تظهرها القوائم
المالية ويوجد بعض المفاهيم ا لخاطئة التى تعلقت باذهان البعض حول استغلا ل عملية التقييم
نوردها فيما يلى ( الاخطاء الست ) :
١- نموذج التقييم الكمى هو تقييم جيد
٢- التقييم الجيد يمكن استخدامة الى الابد
٣- التقييم الجيد يعطى قيمة متوقعة بدقة ومؤكدة
٤- كلما زاد حجم نموذج التقييم كلما كان جيدا
٥- لكى تستغل التقييم يجب ان تفترض ان السوق غير كفء
٦- القيمة التى تنتج عن عملية التقييم هى ما يهم بينما عملية التقييم ذاتها غير هامة
investment valuation , Aswath damodaran , second edition المصدر
ويتم تحليل القوائم المالية لأي شركة باستخدام أساليب متعددة ومتنوعة :
١- التحليل الأفقي
٢- التحليل الراسي
٣- تحليل المصادر والاستخدامات
٤- تحليل المؤشرات
٥- قائمة التدفقات النقدية
كل من هذه الأساليب يقدم نوعه الخاص من المعلومات وليس هناك تضارب بينهم .. وبالرغم من
احتساب هذه النسب والمؤشرات فعلى المحلل أن يفسر ويحدد ما إذا كا نت هذه المؤشرات والنسب
مرضية أو غير ذلك .
هذا ويجب الأخذ في الاعتبار عند القيام بالتحليل الظروف الموسمية للنشاط فمثلاً شركات
المقاولات والإسكان نلاحظ إنها تبني المساكن في عام وتبدأ في البيع في العام التالي . ومثلاً
شركات إنتاج أجهزة التكييف لا تعمل إلا في خلال شهور الشتاء فقط . وهكذا ….
horizontal Analysis : التحليل الأفقي
هو المعيار التاريخي لقياس أداء الشركة في الماضي وينطوي على دراسة سلوك كل بند من بنود
الميزانية وقائمة الدخل بمرور الزمن فيشير إلى التغيرات التي حدثت في كل بند من سنة لأخرى
وبالتالي م دى تطوره من زيادة أو نقصا ن. ويتم ملاحظة هذه التغيرات عن طريق مقارنة عدة
سنوات . ويقدم هذا التحليل رأي يتعلق بتطور الشركة وتقدمها .. وهذا التحليل هو دراسة لاتجاه
نفس العناصر في تواريخ مختلفة ..
ويلاحظ انه عند احتساب النسب المئوية ينبغي ملاحظة البند أو الحساب الذي يظهر مبلغاً في سنة
١% أما في حالة عدم الأساس ولا يظهر شيئاً في السنة التالية فإن النسبة المئوية للنقص تكون ٠٠
ظهور مبلغ في سنة الأساس مع وجوده في السنة التالية فلا يمكن حساب النسبة المئوية أو
إظهاره ا.
ومقدار الزيادة أو النقص من عام لعام في كل بند يجب أن يحتسب في شكل نسب وليس مجرد
أرقام مطلقة حيث يلقي التغير النسبي ضوءاً اكثر من مجرد الأرقام المطلق ة.
Vertical Analysis التحليل الراسي
ينطوي على دراسة العلاقات الكمية القائمة بين عناصر كل قائمة في تاريخ معين ، فيتم احتساب
نسبة كل اصل ونسبة كل عنصر من عن اصر الخصوم وراس المال إلى مجموع الأصول ..
ويتمثل أهمية هذا التحليل في إظهاره للأهمية النسبية لكل بند من البنود .. ففي قائمة المركز
١% ويتم عمل نسبة لكل بند آخر إلى هذه المالي يكون إجمالي الأصول هو النسبة المئوية ٠٠
الأصول ، أما قائمة الدخل أو قائمة الأرباح فيتم نسب كل بند إلى صافي المبيعات .
والتحليل الأفقي والراسي يقدمان معلومات متكاملة بعضها مع بعض فالتحليل الراسي يشير إلى
الأهمية النسبية للبد في حين يقدم التحليل الأفقي ما يطرأ على هذه الأهمية من سنة لأخرى .
وبعد القيام بعملية التحليل الأفقي والراسي لبن ود القوائم المالية فانه يتم اختيار الحسابات
والعناصر التي أظهرت تغيراً ويتم دراستها كل على حده أو بعضها مع البعض في حالة وجود
علاقة مباشرة بينهم . ويتم ذلك لتحديد أسباب هذه التغيرات وما إذا كانت مرضية ومرغوب فيها
أم لا .
القوائم المالية
تتكون القوائم الم الية للشركة من قائمة المركز المالي (الميزاني ة) وقائمة الدخل (الأرباح والخسائر
) وقائمة التوزيعات وقائمة التدفقات النقدية .. وتعتمد قوة وكفاءة التحليل على مدى حجم البيانات
المتوفرة ، فكلما كانت البيانات المتاحة اكثر تفصيلاً كلما كان التحليل اكثر إفصاحا عن موقف
الشركة
الميزاني ة:
توضح الموقف المالي للشركة في لحظة معينة من الزمن هي تاريخ إعداد القائم ة. حيث يتضح
بها كافة الأرصدة المدينة والدائنة للشركة في تاريخ إعدادها، وهذه الأرصدة تراكمية أي منذ بدء
الشركة حتى تاريخ إعداد الميزاني ة. وتحتوي الميزانية على طرفين أساسيين هما :
٢ -بلإضى م ٣ -بم ذضىن ىسبش بم نب م
وينقسم كل بدوره إلى طويل الأجل وقصير الأجل كما يلي :
الأصول
قصيرة الأجل ( المتداول ة) طويلة الأجل
ويتم وضعها بالميزانية بترتيب سهولة تسييله ا.
وتتضمن :
النقدية بالبنوك والصندوق
الاستثمارات المالية
المدينون وأوراق القبض (بالصافي بعد طرح
مخصص الديون المشكوك فيه ا)
المخزون
ويطلق على المدينون وأ وراق القبض والمخزون
بالأصول التجارية
وتتضمن :
الأصول طويلة الأجل ( بالصافي بعد
خصم الإهلا ك)
المشروع ات تحت التنفيذ
الاستثمارات طويلة الأجل أو
الإقراض طويل الأجل
الخصوم وراس المال
قصيرة الأجل طويلة الأجل
وتتضمن :
المخصصات
الدائنون وأوراق الدفع ويطلق على هذا
البند بمصادر التمويل التلقائية
- البنوك الدائنة (السحب على المكشو ف)
وتتضمن :
القروض طويلة الأجل
حقوق المساهمين (وتتضمن راس المال
والاحتياطيات والأرباح المرحل ة)
والتغيرات التي تحدث في البنود المختلفة للميزانية خلال الفترة المحاسبية هي نتيجة لعوامل
مختلفة هي الحصول على أصول جديدة ، أو تحويل الأصل إلى نقدية، أو زيادة الالتزامات أو
سدادها، أو زي ادة راس المال أو تخفيضه .
قائمة الدخل :
تظهر قائمة الدخل صافي الربح أو الخسارة الناتجة عن عمليات الشركة خلال فترة زمنية معينة
عادة ما تكون سنة محاسبي ة.
قائمة التوزيعات :
وتتمثل في مصادر توزيع صافي الربح المحقق بواسطة المنشأة، ويكون التوزيع مقسماً إلى :
- ا لاحتياطيات ويحكمها نسب التوزيع المقررة بالنظام الأساسي للشركة
- نصيب المساهمين حاملي الأسهم من صافي الرب ح.
- أرباح مرحلة للعام التالي .
- نصيب العاملين .
- مكافأة مجلس الإدار ة.
- توزيع لتدعيم النشاط الرياضي بالشركة.
- أو أي توزيعات أخرى .
مصادر البيانات
وتتنوع مصادر البيانات المالية وهي :
- الأخبار المنشورة عن الشركة والقطاع بالجرائد المتخصصة والعادية .
- نتائج الأداء المالي السنوي المنشور بالجرائد والذي يلزم القانون الشركات المسجلة
بالبورصة بان تنشره وكذا نتائج الجزء من السنة .
- تقرير مجلس الإدارة المعروض على ال جمعية العمومية وهو يتضمن بيان تفصيلي
إنتاجي ومالي عن الأداء بالشركة خلال العام .
- الكتاب السنوي للشركة ويتم إصداره بعد اعتماد الجمعية للقوائم المالية ويتضمن
تفصيلات كثيرة عن الإنتاج بالشركة وموقف الأداء المالي والضريبي .
المؤشرات المالية
تعتبر الميزانية وقائمة الدخل المصدر الأساسي للأرقام المكونة للمؤشرات المالية حيث أن أي رقم
من الأرقام الواردة في أيهما يمكن عن طريق ربطه برقم من الأرقام الأخرى أو اكثر على شكل
نسبة مئوية يعطي دلالة معينة .
كما يجب أن تتم مقارنة قيمة المؤشر بمثيله عن فترة مالية أو فترات أ خر ى. الأمر الذي سيتيح
التعرف بسهولة على التغيرات في هذه النسبة ودلالة ذلك .. هذا إلى جانب مقارنتها بمؤشرات
القطاع لتحديد موقع الشركة بالنسبة للقطاع .
اختلاف التحليل باختلاف القائم بالتحليل :
نوع التحليل يختلف باختلاف القائم بالتحليل ، فالمساهم الحالي أو ا لمستثمر بالشركة يهتم بصفة
أساسية بالعائد على المال المستثمر والمخاطر التي تنطوي على الاستثمار بالشركة ، لذلك هدفه
من التحليل تحديد ما إذا كان يحتفظ بالأسهم التي يملكها أو يتخلى عنها .
أما المستثمر المرتقب فهو يحاول معرفة هل من الأفضل توجيه استثماره لهذه ال شركة أم هناك ما
هو افضل فيهتم بماضي الشركة ومعدلات نمو ربحيتها المتوقعة ..
أما المقرض أو الممول لهذه الشركة فيهتم أكثر بقدرة الشركة على سداد التزاماتها في مواعيدها
وموقف السيولة بها ومعدلات المديونية وتغطية الفوائد بها وإمكانيات التعث ر..
وهناك مؤشرات تحسب من الميزانية ومؤشرات تحسب من قائمة الدخل ومؤشرات تحسب من
كليهما …
والمؤشرات المالية يمكن تقسيمها إلى مجموعات ، كالتالي :
Liquidity Ratios - مجموعة مؤشرات قياس السيولة
Capital Ratios - مؤشرات كفاءة راس المال العامل
Profitability Ratios - مجموعة مؤشرات الربحية
Leverage Ratios - مجموعة مؤشرات المديونية
Asset Use Ratios - مجموعة مؤشرتان كفاءة استخدام الأصول
Market Value Ratios - مجموعة مؤشرات القيمة السوقية
Multiple Discriminate Analysis - مؤشرات التنبؤ بالعسر المالي
الشراء الهامشي
هو نظام يتيح للمستثمر بالبورصة شراء كمية من الاوراق المالية بما يفوق موارده الذاتية من
خلال قرض يحصل عليه من شركة السمسرة التي يعمل من خلالها بالاضافة لاحد البنوك بما
يسهم في زيادة حجم التداول من خلال ضخ اموال اضافية في السوق وتحقيق المزيد من سيولة
السو ق.
٥% من قيمته ا.. علي ان والمقصود به ان يقوم المستثمر بشراء أوراق مالية ويسدد حوالي ٠
يكون المستثمر مالكاً لأوراق مالية أخري تعادل نسبة من قيمة الأسهم التي سيقوم بشرائه ا.
وقواعد تنظيم عمليات الشراء بالهامش تضع حداً أدني لصافي رأس المال لشركات السمسرة
الراغبة في ممارسة النشاط بالاضافة لربط الحد الاقصي المسموح لها بتقديمه كتسهيلات للعملاء
بصافي رأس المال المتاح له ا.. كما يجب علي شركات السمسرة ان تتأكد من قدرة العملاء علي
التعامل بنظام الشراء بالهامش وتوافر الملاءة المالية لهم وملكيتهم لأوراق مالية نشط ة.. ويجب
علي العميل الذي يرغب في الشراء بالهامش ان يفتح حساباً خاصاً بالشراء بالهامش، يضع فيه
٥% من ثمن الشراء، بالإضافة لاحتفاظه بأوراق مالية لا تقل قيمتها عن نسبة محددة من نقداً ٠
القيمة السوقية للأوراق المشترا ة.. ويوقع العميل عقداً مع شركة السمسرة يكفل لها الحق في
الحجز علي الأوراق المالية الضامنة لعملية الشراء بالهامش لدي أمين الحفظ والحق في بيع هذه
الأوراق إذا لم يقم العميل بإيداع الحد النقدي الواجب إيداعه في الوقت المحد د. كما يجب علي
شركات السمسرة التي تمارس النشاط إعداد تقارير دورية لهيئة سوق المال، توضح حجم الائتمان
الممنوح للعملاء وقيمة الحسابات التي تتم تصفيتها وقيمة القروض التي حصلت عليها الشركة
وصافي رأس المال.
التوريق
مع تطبيق قانون الرهن العقاري يصبح التوريق أحد الآليات ال هامة لتفعيل القانو ن. والتوريق هو
إحدي أدوات تنشيط سوق المال والتوريق كما انه أحد الأدوات المالية الحديثة الهامة وهي وسيلة
لتوفير سيولة آلية الأصول غير سائلة تتمثل الغالبية منها في قروض متوسطة وطويلة الأج ل..
ومع الاتجاه إلي زيادة مدة التمويل وضخامة الم شروعات الستثمارية المطلوب تمويلها تزايدت
اهمية عمليات التوريق كعلاج ناجح في زيادة قدرات شركات التمويل علي تسييل القروض الممنوحة
٤٠ سنة وذلك لاستخدامها في منح - لعملائها المستثمرين خاصة وهي أنها ذات آجال طويلة من ٢٠
قروض جديده لعملاء آخري ن.
التوريق هو ت سييل الديون العقارية القائمة وذلك عن طريق ايجاد أصول مالية جديده بمعني تحويل
الاصول المالية من المقرض الأصلي إلي الاخرين والذي يتم غالبا من خلال المؤسسات المالية و
البورص ة.
والغرض من التوري ق:
- إعطاء الفرصة لشركات التمويل العقارية لمنح تمويل جديد لعملاء آخرين
- تحسين معيار كفاية رأس المال لشركات التمويل العقاري طبقا لاتفاقية بازل
==============
ممارسات منهي عنها
هناك صور لا أخلاقية نهى الشرع عنها، ومنه ا:
البيع الصور ي:
ويعني خلق تعامل نشط على سهم ما، في الوقت الذي قد لا يوجد فيه تعامل فِ علي يذكر على
السهم؛ والهدف من هذا البيع إيهام المتعاملين أن تغيرات سعرية حدثت للورقة المعنية؛ وأن تعاملاً
نش ً طا يجري عليها، وهو بذلك لا يخرج عن كونه نو عا من الخداع والاحتيال بغرض تحقيق
الربح، وفي هذا ضرر بالمنشأة والسوق والضرر والإضرار حرام، وفي الحدي ث: "لا ضرر ولا
ضِ را ر "، وكذلك قال الرسول -صلى الله عليه وسلم -: "ملعون من ضر مؤمًن ا "، وكذلك في هذا
كسب خبيث حرمه الإسلا م. كما أنه نوع من التناجش (أي أن يزيد في ثمن الشيء من لا يرغب
في شرائه، وإنما ليغري المشتري الحقيق ي "، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم - عن الن ج ش.
اتفاقات التلاعب في الأسعا ر:
وتتم هذه الاتفاقات بواسطة شخصين أو أكثر، وتستهدف تغييرات مفتعلة في أسعار الأوراق
المالية بغرض تحقيق الربح، ويتم ذلك من خلال ترويج إشاعات عن سوء حالة منشأة معينة،
والإيعاز للعملاء بالتخلص من ورقة مالية معينة؛ فيندفع العملاء إلى التخلص بأدنى خسارة من
الأوراق ليشتريها هؤلاء المتآمرون، ثم يبدءوا في نشر معلومات عن تحسن ملحوظ في أداء
المنشأة مصدرة الأوراق؛ فتبدأ القيمة السوقية للورقة في الارتفاع، ويقوموا بإبرام صفقات صورية
حتى يسود اعتقاد بأن هناك تعاملاً نش ً طا على تلك الأوراق، فيزيد التحسن في قيمتها، فيبدءوا في
بيعها محققين رب حا وفي ر ا.
وهذه الاتفاقات تقوم عل ى:
-ترويج الإشعاعات الكاذبة، والكذب جريمة شرعية أخلاقية تؤدي بصاحبها إلى جهن م.
-تقوم على الإضرار والضرر، والإضرار حرا م.
-تقوم على خيانة الأمانة مع العملاء، وخيانة الأمانة من الكبائ ر.
-تقوم على خداع الآخرين، والخداع في النار.
-تقوم على تعاون على الإثم والعدوان، وهذا منهي عن ه.
الشراء بغرض الاحتكا ر:
ويقصد به قيام شخص ما بالعمل على شراء كل الكميات المعروضة من ورقة مالية معينة؛ مما
يمكنه فيما بعد من بيع الورقة للراغبين في ش رائها بالسعر الذي يراه، أو للانفراد بصناعة القرار
في المنشأة المصدرة للأوراق المالية. والأسعار التي يفرضها المحتكر غير عادلة، وليست نتيجة
لتلاقي قوى العرض والطلب، وبالتالي يفسد السو ق.
والاحتكار في الإسلام جريمة تستوجب الطرد من رحمة الله؛ فالمحتكر ملعون و برئت منه ذمة الله
ورسوله؛ فقد روى ابن ماجه عن عمر - رضي الله عنه - قا ل: قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم -: "الجالب مرزوق والمحتكر ملعو ن "، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قا ل: قال
رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "من احتكر حكرة يريد أن يغلِّي بها على المسلمي ن؛ فهو
خاطئ، وقد برئت منه ذمة ا لله".
وعن معقل بن يسار قا ل: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -: "من دخل في شيء من أسعار
المسلمين ليغلِّيه عليهم كان حقا على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة
اعداد خبيرة اسواق المال : وفاء شريف على
المح لل المالى : حسام ابوشملة